حرم الإسلام على الإنسان كل ما يضر بالبدن حسيًّا أو معنويًّا، وقد قال ربنا تبارك وتعالى:﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾]الأعراف: 157[.
فالطيبات هي كل ما عاد على الإنسان بالنفع الحسي أو المعنوي، والخبائث كل ما ضر الإنسان حسيًّا أو معنويًّا أو أحدهما.
وقال تعالى:﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾]البقرة: 195[.
ولقد روي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ))لا ضرر ولا ضرار((.
وقد ثبت أن التدخين بكل أنواعه مضر بصحة وبدن الإنسان، فيكون محرمًا، والمساعدة على الحرام حرام؛ لأن للوسائل حكم المقاصد.
وعليه وفي واقعة السؤال: لا يجوز للسائل هذا النشاط. والله سبحانه وتعالى أعلم.
تعليقات
إرسال تعليق